كيف أقول هذا لا أدرى ، كيف أكتب ما يجول بخاطرى الأن . ومن كثرة تدفق الكلمات تاهت منى العبارات و لكن على ان أقول ذلك أنه عليك أن تعلم أن الحياة الام و كيف تتغاطي عن الأوهام و ان كنت تريد خوض الاحلام فعليك أن تتعلم كيف تعامل الالام وكيف تتغاطى عن الاوهام و كيف تخلق وتخترع الاحلام .
ان الحب حلم يريده الأنسان منذ وجد على وجه الأرض أنام . و لكن هل يعيش كل الناس فى الأحلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان كنت ممن يملكون الحلم فلا تتركه مهما كان ولو كنت تمسك العالم بكفيك فاعلم أن كل هذا أوهام و عليك بأن تترك كل هذا سعيا وراء هذه الاحلام حتى لا تضطر أن تفعل مثله و تختلق لنفسك شخصيات و أوهام لتعيش معك بالاحلام .
فترى محبوبتك أمامك و لكنها ليست بموجودة و لا يكتفى بهذا على احلام اليقظة. بل و تؤلف القصص الغرامية و الرومانسية التى تحلم بها ليلا بعد أن تعود من القيام بالأعمال و تعيش يلك الرومانسية و كأنك فى السينما و عندما تستطع الشمس بشعيراتها الذهبية و تبدأ فى جدل ضفائر النهار . يسدل الستار و ينقشع الظلام و يتطاير الغبار .و تعود لتعمل وتترك الفيلم يدخل الخزانه مع باقى الافلام الليليه التى سبقته و عندما تجدل الضفائر و تغطس تلك الفتاة ذات الشعر الذهبى الجميل وعلى خدها حمرة الخجل فى أجمل البحار يعود ليتذكر هذا الشريط السينمائى الساحر و عندما تظهر بوجهها الجميل يلك الفتاة البائسة التى تلمع من كثرة دموعها وتظهر فى السماء .يبدأالمؤلف بأختيار أبطاله الجدد لتلك القصة الجديدة.وعندما ينتهى من التصوير و يبدأ العرض يظل الشريط يفكر فى مصيره وسط الباقين ، لا يراهم سوى المؤلف وهو المخرج أيضا و دائما ما يلعب دور البطولة ليعود و يندثر مع الاخرين ولا يراه احد الا اذا حن اليه المؤلف و قرر أن يعيد صياغة قصة ذلك الفيلم مجددا ، و ذلك حين يبدأ صديقا بوضع رتوش على أحد الشخصيات و التى وفجأة و بدون توقع كانت هناك شخصيات حقيقية و تشابهت بعض الأحداث مع أحداث القصة ولكن كانت تلك الشخصية الحقيقية أكثر براعة و خبرة وأقل خيرا و حبا و أكثر شرا و كرها و قامت بوضع نهاية للفيلم ولكنها نهاية أجرىء مما توقع الكاتب ، فبات ينسج تلك الأحداث والتى لها رؤية درامية أكثر منها واقعية وحقيقية .
فيعطى بذلك للفيلم فرصة أخرى للعرض ولكن هذه المره بعلم الكاتب بوجود الشخصيات و لكنه فقط يسرد أحداث مع بعض توقعات مستنتجه من الماضى الى المستقبل و يكتب هذه المره فى نهاية العرض الخاص
ولكن هذا هو الواقع المرير و لكنى أحلم أن أعود لأعدله مره أخرى و لكن بعد أن يتغير كل هذا و تلك المرة يكون البطل لم يترك البطلة بهذه الصورة الأليمة ، أو لم يلحظ و جودها طول مدة الفيلم .
حياة هذا المؤلف حقيقية وليس من نسج الخيال أو مجرد تشابه فى الأحداث و ان وجد تشابه فى تلك الأحداث تلك مع هذا المؤلف فحاول أن تخرج من هذا المرض الذى أكتشفته انا و أسميته :
مرض المؤلف