كلمات إلى حبيبتي

إلى أجمل إنسانة تسكن قلبي وتجري بدمي وتعيش بين ضلوعي
إلى أجمل وردة في بستان حياتي
مضى وقت ليس بالقصير على آخر رسالة كتبتها لك , واليوم بعد أن هزني الحنين للكتابة أجد نفسي أبحث عن دفتري القديم ، أقلب صفحاته بحثاً عن ورقة بيضاء لم أدون اسمك في كل ركن من أركانها أو أرسم صورتك بين أسطرها ، وعندما وجدت تلك الورقة أسرعت إلى قلمي الذي كان متلهفاً أكثر مني ليكتب لك .
الآن لدي ورقة بيضاء وقلم متحمس وقلب يخفق بالشوق اليك , وجلست أفكر ماذا أكتب ؟ وكيف أعبّر !. كيف أصف أحاسيسي تجاه تلك الإنسانة التي منحيني كل الحب والعاطفة وكل ما أحتاجه من حنان ومودة ؟
تداخلت الأفكار في ذهني والأشواق في قلبي فتركت لها حرية اختيار الكلمات التي تريد أن تقولها لك , فقالت .. أحبك
أحبك مثل نجوم متلألئة تضيئ عتمة روحي
أحبك مثل خيوط فجر يرسم صباحاً جديداً يشرق على حياتي
أحبك شمساً تستحيل الحياة دونها
أحبك أملاً أرفض التخلي عنه
أحبك وطناً لا أستطيع العيش بعيداً عنه
وماذا أقول غير ذلك عن امرأة هي الوردة المتفتحة في ربيع حياتي , استطاعت بأرق الكلمات أن تقتل اليأس داخلي قبل أن يتسلل إلى أعماقي ويظهر على ملامح وجهي .
وماذا أقول لمن يسري حبها بدمي ولا ينطق لساني إلا بإ سمها ولا ترى عيوني إلا إشراقة وجهها , فوجهك يا سيدتي هو نور الأمل يشرق على حياتي , تعابيره الصادقة تدخل الى نفسي الشعور بالإطمئنان ,ابتسامتك الحانية وكلماتك العذبة تخفف عن صدري قسوة الزمان .
شفاهك ... تلك الأسطورة , الحلم الذي يغتالني صباح مساء . فمن ذاق طعم العسل لايرضَ بأقل منهما ,وأنا لا زلت أحلم بهما وأحن لهما .
آه ما أحوجني أن ألقي بنفسي بين أحضانك وأحيط جسدك الرائع بين ذراعيي وأسند رأسي على صدرك وأغمض عينيي وأنعم بحناتك
أحبك يا أغلى من روحي وعمري
أحبك يا حياتي ومليكة عرش قلبي.