هذه القصه رواها رجل
يقول هذا الرجل:
كنت أنا وعائلتي في نزهه
إلى البحر وحينما وصلنا
رأيت بجانبنا إمرأة كبيرة في
السن تجلس لوحدها
وقضوا عائلتي نزهه ممتعه
وطويله فلما أردنا الذهاب للبيت
رأيت بجانبي إذابالمرأه على
نفس الحال فقلت:
لابد أن أذهب وأسألها عن حالها
فلما سألتها تعجبت من
ردها إذ تقول:
إبني وضعني أما الشاطئ لينزهني فأتاه امر طارئ فذهب
وقال: لي أنه سوف يعود
فقلت لها هداك الله باقي
لديك أمل بعودته فأغضبها ماقلت وكانت مصره على كلامها
رغم الفترة الطويلة التي
قضتها في الإنتظار
وفجأه إذا بي أنظر بجانبها
ووجدت ورقه وذهلت مما كتب فيها
وكان كاتبها إبن المرأه التي لم ترضى عليه ماقلت عنه
والرسالة كان محتواها يقول
من يجد هذه المرأه يدخلها
لأقرب دار للعجرة
فسبحان الله أنظروا ماذا فعل بأمه
أترك لكم التعليق !!؟